نام کتاب : تنقیح مبانی الاحکام - الدیات نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 1 صفحه : 291
[فروع]
فروع: لو أجافه واحد، کان علیه دیة الجائفة. و لو أدخل آخر سکّینة و
لم یزد فعلیه التعزیر حسب (1). و إن وسعها باطناً أو ظاهراً ففیه الحکومة. و
لو وسعها فیهما فهی جائفة أُخری کما لو انفردت. و لو أبرز حشوته فالثانی
قاتل. و لو خیطت ففتقها آخر، فإن کانت بحالها لم تلتئم، و لم تحصل
بالفتق جنایة، قال الشیخ رحمه الله: فلا أرش و یعزّر (2) و الأقرب الأرش؛
لأنّه لا بدّ من أذی، و لو فی الخیاطة ثانیاً. و لو التحم البعض ففیه
الحکومة. و لو کان بعد الاندمال فهی جائفة مبتکرة فعلیه ثلث الدیة. فروع: لو أجافه واحد
[1]
و ذلک فإنّ بالإدخال المذکور و إن لم تحصل جنایة و لو بتوسعة الجرح فی
ظاهره و لا فی باطنه إلّا أنّه ظلم و تعدٍّ یستحقّ فاعله التعزیر، و أمّا
إذا وسّعه ظاهراً أو باطناً ففیه الحکومة؛ لأنّ التوسعة فی أحدهما لا تعدّ
جائفة فإنّ الجائفة ما یکون الجرح بالجرح من الظاهر و إیصاله إلی الباطن و
الجوف، و علی ذلک فإن وسّعه فیهما یکون جائفة أُخری علیه ثلث الدیة، من غیر
فرق بین أن یکون من الجارح الأوّل أو شخص آخر. و لو جرح أحد الشخصین
الجائفة و الآخر أبرز حشوته یعدّ الأوّل مع موت المجنی علیه جارحاً و علیه
ثلث الدیة و علی الآخر حیث إنّ إبراز الحشوة یکون جرحاً قاتلًا عادة
الاقتصاص منه أو أخذ الدیة صلحاً أو علی عاقلته إن کان من الخطأ المحض. لو خیطت ففتقها آخر [2]
الأظهر کما علیه الماتن یتعلّق بالفتق مع عدم الالتیام الأرش فإنّ الجنایة
قبل ذلک لم تکن محتاجة إلی الخیاطة و بالفتق جعلها محتاجة فعلی الثانی أرش
ذلک کما أنّه یتعلّق علیه الأرش ما إذا کان بعض الجرح ملتئماً فالفتق
بعمله، و لو کان ملتئماً تمامه فانفتق بفعله فهو جائفة أُخری جدیدة فعلیه
ثلث الدیة.
نام کتاب : تنقیح مبانی الاحکام - الدیات نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 1 صفحه : 291