نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 1 صفحه : 192
[الماء المضاف مع عدم ملاقاته النجاسة طاهر]
(مسألة 1) الماء المضاف مع عدم ملاقاته النجاسة طاهر [1] لکنه غیر مطهر
قطرة
قرضوا لحومهم بالمقاریض و قد وسع اللّه علیکم بأوسع ما بین السماء و الأرض
و جعل لکم الماء طهوراً ...» [1] إلی غیر ذلک و لا یخفی أن مقتضاها کون
الماء طهوراً بالإضافة إلی الحدث و الخبث من غیر فرق بین أقسام الماء و
منها ماء السماء و غیره، بل یعم الماء المصنوع بالترکیب أو غیره فإن الوارد
فی الصحیحتین عنوان الجعل لا الخلق کما لا یخفی. و فی معتبرة السکونی:
«الماء یطهر و لا یطهر» [2] و المراد ب (لا یطهر) إما عدم التنجس بنحو
الکنایة أو عدم التطهیر بغیر الماء و علی کل تقدیر تعم هذه المعتبرة أیَّ
ماء و کونه مطهراً من الحدث و الخبث علی ما مر. و ما دل علی کونه مطهراً بالمطابقة دالّ بالالتزام علی طهارته بمقتضی الارتکاز علی عدم قابلیة المائع النجس للمطهریة. أحکام الماء المضاف [1] قد ذکر قدس سره أربعة أحکام للماء المضاف: الأول- الماء المضاف مع عدم ملاقاته للنجاسة طاهر. الثانی- أنه لا یرفع الحدث و لا الخبث حتی حال الاضطرار و فقد الماء المطلق. الثالث- تنجّسه بملاقاته النجاسة سواء کان قلیلًا أو کثیراً. الرابع-
أنه لو کان جاریاً من العالی إلی السافل فلا یتنجس العالی بملاقاة سافله
النجاسة، نظیر ما لو اهریق الجلاب بید الکافر فإنه لا یتنجس ما فی الإبریق
باتصاله بید الکافر. [1] وسائل الشیعة 1: 133- 134، الباب الأول الماء المطلق، الحدیث 4. [2] المصدر السابق: الحدیث 6.
نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 1 صفحه : 192