نام کتاب : شرح توحید صدوق نویسنده : القمي، القاضي سعيد جلد : 1 صفحه : 59
يؤتى بشكر شيء
منها [1]، سيّما مع الأعمال السيّئة و
الأخلاق الغير المرضيّة؛ فتمسّكوا ثانيا، بإلهام إلهيّ و توفيق ربّانيّ إلى رحمة
اللّه و عفوه و توحيده- الّذي هو أيضا من نعمه- فاستوجبوا بذلك الرّحمة و الرضوان،
و نالوا العفو و الغفران.
قوله [2]: «لا أصلي»
من «أصليت» اللّحم بالنار: إذا أحرقته. و يحتمل أن يكون من «صليت» اللّحم: إذا
شويته بمعنى انّه لم يصل إليهم حرارة النّار فضلا عن إحراقها إيّاهم. و صيغة
«أدخلوا»، إمّا إفعال، فيكون أمرا للملائكة، أو مجرّد، فيكون أمرا لأهل التوحيد.
بإسناده عن
جعفر بن محمّد بن عماره، عن ابيه، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد بن عليّ، عن
أبيه عليّ بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه عليّ بن أبي طالب قال: قال رسول
اللّه صلى اللّه عليه و آله: «من مات لا يشرك [4] باللّه
شيئا- أحسن أو أساء- دخل الجنّة».