responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح توحید صدوق نویسنده : القمي، القاضي سعيد    جلد : 1  صفحه : 283

رجوع الى لفظ الموصول و أمّا التأنيث فباعتبار كون المراد من الموصول هي الصّفة [1] كما ذكر في بيان الموصول. و لفظة [2] «كل» أمر من «يكل».

و ملخّصه: ان الوصف هو ما وصف اللّه به نفسه فلا تتجاوز أنت عنه و انظر الى القرآن الّذي هو كلامه و بيان محامده و أحكامه؛ فما دلّك القرآن من صفته و بيان معنى صفته فاتّبع ما يدلّك القرآن عليه ليوصلك الى معرفة اللّه و اجعله إمامك و مقتداك و استضئ بنور ما فهمته ليهديك الى أنوار أخر فأنّ ذلك نعمة عظيمة و بيان و فضيلة أعطاكها اللّه؛ فخذ ما أوتيت على يقين إذا عاضدتك الأخبار و أيّدتك عقول أولي الأبصار، و اشكر اللّه على ذلك حيث أيّدك بفهمه و استأثرك بمعرفته. و ما دلّك الشيطان أي المضلّات الداخلة و الخارجة- من القول بأنّ الصّفات عين أو زائدة قائمة بأنفسها أو غير قائمة- و ذلك من جملة الأمور الّتي ليس في القرآن فرضه عليك و لا في سنّة الرّسول و خلفائه أثر لذلك و لم يعاضدك عقل غير مشوب بالوساوس و الشبهات و تقليد الأسلاف و أولى الرّئاسات، فكل علمه الى اللّه عزّ و جلّ فانّ ذلك نهاية أداء الحقّ الّذي للّه عليك.

[صفة الرّاسخين في العلم في وصفه تعالى و وجه مدحه تعالى إيّاهم‌]

و اعلم أنّ الرّاسخين في العلم هم الّذين اغناهم اللّه تعالى عن الاقتحام في السّدد المضروبة دون الغيوب فلزموا الإقرار بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب فقالوا «آمنّا به كلّ من عندنا».

«الراسخون»، هم الّذين تثبّتوا و تمكّنوا فيه و «اقتحام» الفرس في الماء:

دخوله فيه من غير إرسال و «السّدد»، جمع سدّة (بالضم) و في النّهاية: «في‌


[1] . الصفة: صفة ن.

[2] . لفظة: لفظ ن.

نام کتاب : شرح توحید صدوق نویسنده : القمي، القاضي سعيد    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست