[2] .
حنانيك: بلفظ التثنية (من حنّ: عطف و شفق و ترحّم) أي تحنّن عليّ مرة بعد اخرى و
حنانا بعد حنان و منه قوله تعالى: وَ حَناناً مِنْ لَدُنَّا مريم: 13
(مجمع البحرين).
[3] .
قدّوس: بمعنى سبّوح- من أبنية المبالغة- للتنزيه و قال الشارح في رسالة «حقيقة
الصلاة» (طبع جامعة طهران، 1339 ش، ص 282): «سبّوح، لبيان توحيد الذات و قدوس،
لبيان توحيد الصفات» و على هذا، في خطبة الكتاب براعة استهلال لأنّه في مقام شرح
أحاديث التوحيد.
[6] .
المناسب «كلّها». و الكلام مقتبس من خطبة لعلي (ع): «نحمده بجميع محامده كلّها على
جميع نعمائه كلّها» (التوحيد، الباب 2، الحديث 1 ص 33؛ بحار، ج 4، ص 266؛ اصول
الكافي، ج 1، كتاب التوحيد، باب جوامع التوحيد، الحديث 7 ص 142).
[7] . قشع
القوم: فرّقهم و قشعت الريح السحاب: كشفته.
نام کتاب : شرح توحید صدوق نویسنده : القمي، القاضي سعيد جلد : 1 صفحه : 16