responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصول الحکمة؛ شرح فارسی بر منظومه(مبحث الهیات) نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 2  صفحه : 784

على الكلّ: جارّ و مجرور، متعلّق به « سبق » است.

ترجمه: ثبوت اجزاء براى ماهيّت بسى آشكار و از علّت مستغنى است چ نان چ ه تقدّم‌

آنها بر ماهيّت لازم و واجب است‌

شرح عربى:

غرر

فى خواصّ الاجزاء

احديها: انّها، بيّنة، خبر مقدّم يعنى العقل فى التّصديق بثبوتها للماهيّة

مستغن عن الوسط فهذا استغناء عن السّبب لكن فى الذّهن.

ثانيتها: انّها، غنيّة عن السّبب، اى فى الوجود الخارجى كما هو المتبادر و

قد عرّف الذّاتى بهذه الخاصّة فقيل الذّاتى ما لا يعلّل و المراد الغناء عن‌

سبب عليحدّة وراء سبب الماهيّة و عن سببيّة عليحدّه من قبل سبب‌

الماهيّة، اجزاء، مبتداء مؤخّر.

و ثالثها: ان، سبقها على الكلّ، فى الوجودين، وجب، و لك ان تجعل‌

الواو للحال حتّى يفيد مع ذكر الخاصّة الثّالثة الدّليل على الخاصّتين‌

الاوّليّين و لمّا كان فى تقدّم الاجزاء على الكلّ اشكال هو كالاشكال‌

المشهور فى سبق العلّة التّامّة على المعلول تصدّينا لدفعه بذكر الاعتبارات‌

الاربعة الّتى فى كلّ كثرة فقلنا:

ترجمه:

فصل در بيان خواصّ اجزاء

اوّل: آنكه اجزاء عقليّه بيّن و بديهى هستند يعنى عقل در تصديق به ثبوت‌

آنها براى ماهيّت از آوردن حدّ وسط و دليل مستغنى است، پ س اين معنا استغناء از

سبب است ولى در ذهن.

دوّم: اجزاء ياد شده از سبب غنى هستند يعنى در وجود خارجى چ نان چ ه از

نام کتاب : فصول الحکمة؛ شرح فارسی بر منظومه(مبحث الهیات) نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 2  صفحه : 784
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست