على الكلّ: جارّ و مجرور، متعلّق به « سبق » است.
ترجمه: ثبوت اجزاء براى ماهيّت بسى آشكار و از علّت مستغنى است چ نان چ ه تقدّم
آنها بر ماهيّت لازم و واجب است
شرح عربى:
غرر
فى خواصّ الاجزاء
احديها: انّها، بيّنة، خبر مقدّم يعنى العقل فى التّصديق بثبوتها للماهيّة
مستغن عن الوسط فهذا استغناء عن السّبب لكن فى الذّهن.
ثانيتها: انّها، غنيّة عن السّبب، اى فى الوجود الخارجى كما هو المتبادر و
قد عرّف الذّاتى بهذه الخاصّة فقيل الذّاتى ما لا يعلّل و المراد الغناء عن
سبب عليحدّة وراء سبب الماهيّة و عن سببيّة عليحدّه من قبل سبب
الماهيّة، اجزاء، مبتداء مؤخّر.
و ثالثها: ان، سبقها على الكلّ، فى الوجودين، وجب، و لك ان تجعل
الواو للحال حتّى يفيد مع ذكر الخاصّة الثّالثة الدّليل على الخاصّتين
الاوّليّين و لمّا كان فى تقدّم الاجزاء على الكلّ اشكال هو كالاشكال
المشهور فى سبق العلّة التّامّة على المعلول تصدّينا لدفعه بذكر الاعتبارات
الاربعة الّتى فى كلّ كثرة فقلنا:
ترجمه:
فصل در بيان خواصّ اجزاء
اوّل: آنكه اجزاء عقليّه بيّن و بديهى هستند يعنى عقل در تصديق به ثبوت
آنها براى ماهيّت از آوردن حدّ وسط و دليل مستغنى است، پ س اين معنا استغناء از
سبب است ولى در ذهن.
دوّم: اجزاء ياد شده از سبب غنى هستند يعنى در وجود خارجى چ نان چ ه از