responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المباني في شرح مختصر المعاني نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 595

براى مخاطب مى‌باشد پس مقتضاى ظاهر آنست كه در صدر آيه ما لكم گفته شود حال عدول از مقتضاى ظاهر و بجاى ضمير خطاب، تكلّم آوردن التفات است.

اما به رأى جمهور: عقيده ايشان آن بود كه از يك معنا ابتداء بطريقى و ثانيا بطريق ديگر تعبير شود چنانچه در آيه اينچنين مى‌باشد زيرا هردو ضمير (مالى لا اعبد) و (اليه ارجع) براى متكلم است فلذا صدر آيه ضمير متكلّم مى‌باشد از اينرو عدول از آن بضمير خطاب در ذيل از باب التفات مى‌باشد.

متن: و الى الغيبة: [ انا اعطيناك الكوثر فصلّ لربّك و انحر ].

و من الخطاب الى التّكلّم.

طحابك قلب فى الحسان طروب‌

بعيد الشّباب عصر حان مشيب‌

يكلّفنى ليلى و قد شط وليها

و عادت عواد بيننا و خطوب‌

شرح عربى‌ و مثال الالتفات من التّكلّم الى الغيبة: انّا اعطيناك الكوثر، فصلّ لربّك و انحر و مقتضى الظاهر [لنا] و مثال الالتفات من الخطاب الى التّكلّم قول الشاعر:

طحا اى ذهب، بك قلب فى الحسان طروب و معنى طروب فى الحسان انّ له طربا فى طلب الحسان و نشاطا فى مراودتها بعيد الشباب، تصغير [بعد] للقرب اى حين ولى الشّباب و كاد ينصرم، عصر، ظرف زمان مضاف الى الجملة الفعلية اعنى قوله: حان اى قرب مشيب يكلّفنى ليلى، فيه التفات من الخطاب فى [بك‌] الى التكلّم و مقتضى الظاهر يكلّفك و فاعل يكلّفنى ضمير عائد الى القلب و ليلى مفعوله الثانى و المعنى:

نام کتاب : توضيح المباني في شرح مختصر المعاني نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 595
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست