باشد برخلاف مقتضاى ظاهر و انتظار سامع نيست چنانچه مثال نحن اللذون
صبّحوا الصّباحا نيز اينطور است.
قوله: و القياس آمنتم: زيرا يا ايها الذين منادى و
در حكم خطاب است از اينرو مناسب آنستكه ذيل كلام نيز بصورت خطاب آورده شود نه غيبت
پس تعبير به غيبت از باب التفات مىباشد.
قوله: فقدسها على ما شهد به كتب النحو: چون در كتب نحوى مسطور است كه
عائد در صله موصول لازمست بصورت ضمير غائب باشد و قياس نيز مقتضى همين امر است
بجهت آنكه موصول اسم ظاهر بوده و آنرا در حكم ضمير غائب مىدانند پس گفتن آمنتم
برخلاف قياس است نه آمنوا.
متن: و هذا اخصّ منه.
شرح عربى و هذا اى الالتفات بتفسير الجمهور اخصّ منه بتفسير السكّاكى، لانّ
النقل عنده اعم من ان يكون قد عبّر عنه بطريق من الطرق ثمّ بطريق آخر او يكون
مقتضى الظاهر ان يعبّر عنه بطريق منها فترك و عدل الى طريق آخر فيتحقّق الالتفات
بتعبير واحد
و عند الجمهور مخصوص بالاوّل حتّى لا يتحقق الالتفات بتعبير واحد.
فكلّ التفات عندهم التفات عنده من غير عكس كما فى تطاول ليلك.
ترجمه
نسبت التفات بعقيده سكاكى و جمهور
مصنف گويد:
التفات بتعبير جمهور اخص است از التفات به تعريف سكّاكى.