responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المباني في شرح مختصر المعاني نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 425

و رسوله‌ و للحقير نحو ان نظنّ الّا ظنّا .

شرح عربى‌ و من تنكير غيره اى غير المسند اليه للافراد او النّوعيّة نحو و اللّه خالق كلّ دابّة من ماء اى كل فرد من افراد الدّواب من نطفة معيّنة هى نطفة ابيه المختصة به او كل نوع من انواع الدّواب من نوع من انواع المياه و هو نوع النطفة التى تختصّ بذلك النّوع من الدّابّة.

و من تنكير غيره للتعظيم نحو فأذنوا بحرب من اللّه و رسوله‌ اى حرب عظيم.

و للتحقير نحو ان نظنّ الّا ظنّا حقيرا ضعفا اذ الظّن ممّا يقبل الشّدة و الضّعف فالمفعول المطلق ههنا للنّوعية لا للتأكيد و بهذا الاعتبار صحّ وقوعه بعد الاستثناء مفرّغا مع امتناع نحو ما ضربته الّا ضربا على ان يكون المصدر للتّأكيد لانّ مصدر ضربته لا يحتمل غير الضّرب و المستثنى منه يجب ان يكون متعدّدا ليشمل المستثنى و غيره.

و اعلم انّه كما انّ التنكير الّذى فى معنى البعضيّة يفيد التّعظيم فكذلك صريح لفظه البعض كما فى قوله تعالى‌ و رفع بعضهم درجات‌ اراد محمدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ففى هذا الابهام من تفخيم فضله و اعلاء قدره ما لا يخفى.

ترجمه‌

مصنّف گويد:

و از موارد تنكير غير مسند اليه بمنظور افراد يا نوعيّت محسوب ميشود مثال: [ و اللّه خالق كلّ دابّة من ماء ] و از مواضع تنكير غير مسنداليه بجهت تعظيم بحساب ميآيد مانند: [ فأذنوا بحرب من اللّه و رسوله‌ ].

نام کتاب : توضيح المباني في شرح مختصر المعاني نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست