responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تشریح المطالب؛ شرح فارسی بر مکاسب نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 2  صفحه : 650

الشّهويّة: من كون المغنّي جارية، أو امرد، أو نحو ذلك.

و مراتب الوجدان المذكور مختلفة في الوضوح و الخفاء فقد يحسّ بعض التّرجيع من مبادى الغناء و لم يبلغه.

و ظهر ممّا ذكرنا انّه لا فرق بين استعمال هذه الكيفيّة فى كلام حقّ او باطل، فقرائة القرآن و الدّعاء و المراثي بصوت يرجّع فيه على سبيل الّلهو لا اشكال في حرمتها و لا في تضاعف عقابها، لكونها معصية في مقام الطّاعة، و استخفافا بالمقرو و المدعوّ و المرثىّ.

و من أوضح تسويلات الشّيطان أنّ الرّجل المتستر قد تدعوه نفسه لاجل التّفرّج و التّنزّه و التّلذّذ الى ما يوجب نشاطه، و رفع الكسالة عنه: من الزّمزمة الملهية فيجعل ذلك في بيت من الشّعر المنظوم في الحكم و المراثي، و نحوها فتيغنّى به، أو يحضر عند من يفعل ذلك و ربّما يعدّ مجلسا لاجل احضار أصحاب الألحان، و يسميّه مجلس المرثية فيحصل له بذلك ما لا يحصل له من ضرب الأوتار من النّشاط و الانبساط.

و ربّما يبكي في خلال ذلك، لأجل الهموم المركوزة في قلبه الغائبة عن خاطره: من فقد ما يستحضره القوى الشّهويّة، و يتخيّل أنّه بكى في المرثية، و فاز بالمرتبة العالية، و قد أشرف على النّزول الى دركات الهاوية، فلا ملجأ إلّا الى اللّه من شرّ الشّيطان، و النّفس الغاوية.

ترجمه:

سبب تحقّق لهو

مرحوم مصنّف مى‌فرمايند: لهو به دو امر تحقّق مى‌يابد:

1- قصد تلهى اگرچه شيئى را كه با اين قصد مى‌خوانند لهو نباشد همچون دعا و قرآن و مرثيه.

2- شيئ از نظر مستمع لهو باشد اگرچه خواننده آنرا با قصد لهو نخواند مانند خواندن تصنيف‌هاى باطل و اشعار بيهوده.

مرجع در تحقّق لهو

سپس مرحوم مصنّف مى‌فرمايند:

نام کتاب : تشریح المطالب؛ شرح فارسی بر مکاسب نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 2  صفحه : 650
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست