قال: البادي منهما أظلم، و وزره و وزر صاحبه عليه ما لم يعتذر الى
المظلوم.
و في مرجع الضّمائر اغتشاش، و يمكن الخطأ من الرّاوي.
و المراد و اللّه اعلم: أنّ مثل وزر صاحبه عليه، لا يقاعه ايّاه في
السّبّ من غير أن يخفّف عن صاحبه شييء، فان اعتذر الى المظلوم عن سبّه و ايقاعه
ايّاه في السّبّ برأ من الوزرين.
ثمّ انّ المرجع في السّبّ الى العرف، و فسّره في جامع المقاصد
بإسناده ما يقتضي نقصه اليه مثل الوضيع و النّاقص.
و في كلام بعض آخر: أنّ السّبّ و الشّتم بمعنى واحد.
و في كلام ثالث: انّ السّبّ أن تصف الشّخص بما هو إزراء و نقص، فيدخل
في النّقص كلّ ما يوجب الأذى كالقذر و الحقير و الوضيع و الكلب و الكافر و
المرتدّ، و التّعبير بشييء من بلاء اللّه تعالى كالأجذم و الأبرص.
ترجمه:
مسئله نهم حرمت دشنام دادن مؤمنين
مرحوم مصنّف مىفرمايند:
دشنام دادن مؤمنين اجمالا حرام است و دليل آن ادلّه اربعه مىباشد چه
آنكه اين عمل ظلم و ايذاء و اذلال محسوب مىشود و بديهى است كه اين عناوين بادلّه
چهارگانه تحريم گرديده است.
نقل روايات دالّه بر حرمت سبّ و دشنام
از جمله رواياتى كه بر حرمت دشنام دادن دلالت دارد روايت ابو بصير از
مولانا ابى جعفر عليه السّلام است، امام عليه السّلام در اين روايت فرمودند:
حضرت رسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمودند: دشنام به مؤمن دادن
فسق و معصيت بوده و حرب و قتال با وى كفر مىباشد و غيبتش معصيت و گناه محسوب شده
و حرمت مالش همچون حرمت ريختن خونش است.