و كيف كان فالمستفاد من جميع ما ورد من الأخبار الكثيرة في كراهة
الصّلاة في البيت الّذي فيه التّماثيل الّا اذا غيّرت، أو كانت بعين واحدة، أو
القي عليها ثوب: جواز اتّخاذها.
و عمومها يشمل المجسّمة و غيرها.
و يؤيّد الكراهة: الجمع بين اقتناء الصّور و التّماثيل في البيت و
اقتناء الكلب، و الإناء المجتمع فيه البول في الأخبار الكثيرة مثل ما روي عنهم
عليهم السّلام مستفيضا عن جبرئيل على نبيّنا و آله و عليه السّلام أنّا لا تدخل
بيتا فيه صورة انسان، و لا بيتا يبال فيه، و لا بيتا فيه كلب. و في بعض الا اخبار
اضافة الجنب اليها. و اللّه العالم بأحكامه.
ترجمه:
دنباله مناقشه مرحوم مصنّف در ادلّه دالّه بر حرمت اقتناء صور
و امّا روايت حلبى:
بايد بگوئيم اين روايت هيچ دلالتى بر وجوب ازاله صور ندارد و نهايت
دلالت آن اينستكه ابقاء صور امر مكروهى مىباشد.
پس تا اينجا اثبات نموديم كه هيچيك از احاديث و روايت مذكور ظهورى در
حرمت ابقاء و اقتناء تماثيل ندارند و بفرض اين ظهور را در جميع بپذيريم، اخبار
ديگرى كه دلالت بر جواز ابقاء دارند و دلالتشان از اين روايات اظهر مىباشد با
آنها معارض هستند.
نقل روايات معارض
1- از جمله اين روايات صحيحه حلبى از مولانا ابى عبد اللّه عليه السّلام
است، حضرت فرمودند:
بسا براى نماز مىايستم و حال آنكه در مقابل من بالشى است كه روى آن
تماثيل و صور طيور مىباشد پس بروى آن جامهاى كشيده و بنماز مشغول مىشوم.