الصّناعة الّتي يجيء منها الفساد محضا، و لا يكون منه و فيه شيئ من
وجوه الصّلاح الى قوله عليه السّلام: يحرم جميع التّقلّب فيه فإنّ ظاهره أن كلّ ما
يحرم صنعته: و منها التّصاوير يجيء منها الفساد محضا: يحرم جميع التّقلّب فيه
بمقتضى ما ذكر في الرّواية بعد هذه الفقرة.
و بالنّبويّ لا تدع صورة الّا محوتها، و لا كلبا الّا قتلته، بناء
على ارادة الكلب الهراش المؤذي الّذي يحرم إقتناؤه.
و ما عن قرب الأسناد بسنده عن عليّ بن جعفر عليه السّلام عن أخيه
عليه السّلام قال: سألته عن التّماثيل هل يصلح أن يلعب بها؟ قال: لا.
و بما ورد في إنكار أن المعمول لسليمان على نبيّنا و آله و عليه
السّلام هي تماثيل الرّجال و النّساء، فإنّ الانكار إنّما يرجع الى مشيّة سليمان
للمعمول كما هو ظاهر الآية، دون أصل العمل فدلّ على كون مشيّة وجود التّمثال من
المنكرات الّتي لا يليق بمنصب النّبوّة.
و بمفهوم صحيحة زرارة عن أبي جعفر عليه السّلام لا بأس بأن يكون
التّماثيل في البيوت اذا غيّرت رؤوسها، و ترك ما سوى ذلك.
و رواية المثنّى عن أبى عبد اللّه عليه السّلام أنّ عليّا عليه
السّلام يكره الصّور في البيوت.
بضميمة ما ورد في رواية أخرى مرويّة في باب الرّباء أنّ عليّا عليه
السّلام لم يكن يكره الحلال.
و رواية الحلبي المحكيّة عن مكارم الأخلاق عن أبى عبد اللّه عليه
السّلام قال: أهديت اليّ طنفسة من الشّام فيها تماثيل طائر فامرت به فغيّر رأسه
فجعل كهيئة الشّجر.
ترجمه:
استدلال مرحوم مصنّف براى اثبات حرمت اقتناء تصاوير
سپس مرحوم مصنّف مىفرمايند:
ممكنست براى اثبات حرمت اقتناء و نگهدارى تصاوير بگوئيم: