responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 98

قوله: انّها ستوضع: ضمائر مؤنّث به « لافته » راجع است.

قوله: لتدلّ على هذا: ضمير در « لتدلّ » به لافته راجع بوده و مشار اليه « هذا » مغلوق يا اتّجاه طريق مى‌باشد.

قوله: بعد ذلك: يعنى بعد الوضع و النّصب.

قوله: لا انّ لها الدّلالة فعلا: ضمير در « لها » به لافته عود مى‌كند.

متن:

9- الوضع شخصىّ و نوعىّ‌

قد عرفت فى المبحث الرّابع انّه لا بدّ فى الوضع من تصوّر اللّفظ و المعنى و عرفت هناك انّ المعنى تارة يتصوّره الواضع بنفسه و اخرى بوجهه و عنوانه.

فاعرف هنا:

انّ اللّفظ ايضا كذلك ربّما يتصوّره الواضع بنفسه و يضعه للمعنى كما هو الغالب فى الالفاظ، فيسمّى الوضع حينئذ « شخصيّا » .

و ربّما يتصوّره بوجهه و عنوانه، فيسمّى الوضع « نوعيّا » .

و مثال الوضع النّوعىّ الهيئات، فانّ الهيئة غير قابلة للتّصوّر بنفسها، بل انّما يصحّ تصوّرها فى مادة من موادّ اللّفظ كهيئة كلمة « ضرب » مثلا و هى هيئة الفعل الماضى، فانّ تصوّرها لا بدّ ان يكون فى ضمن الضّاد و الرّاء و الباء او فى ضمن الفاء و العين و اللّام فى « فعل » .

و لمّا كانت المواد غير محصورة و لا يمكن تصوّر جميعها، فلا بدّ من الاشارة الى افرادها بعنوان عام، فيضع كلّ هيئة تكون على زنة « فعل » مثلا او زنة « فاعل » او غيرهما.

و يتوصّل الى تصوّر ذلك العامّ بوجود الهيئة فى احدى الموادّ كمادّة « فعل » الّتى جرت الاصطلاحات عليها عند علماء العربيّة.

ترجمه:

مبحث نهم: وضع شخصى و نوعى‌

در مبحث چهارم دانسته شد كه در وضع تصوّر لفظ و معنا لازم است و نيز

نام کتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست