قوله: شأنها شأن النّسبة بين المعانى: ضمير در « شأنها » به حروف راجع است.
قوله: و مؤلّفة بينها: يعنى بين معانى.
قوله: الحرف الدّال عليها: ضمير در « عليها » به نسبت راجع است.
قوله: و مؤلّف بينها: يعنى بين الالفاظ.
قوله: و انّما هى تحدث الرّبط بين المفردات: ضمير « هى » به حروف راجع است.
متن:
الوضع فى الحروف عامّ و الموضوع له خاصّ
اذا اتّضح جميع ما تقدّم يظهر انّ كلّ نسبة حقيقتها متقوّمة بطرفيها
على وجه لو قطع النّظر عن الطّرفين لبطلت و انعدمت، فكلّ نسبة فى وجودها الرّابط
مباينة لايّة نسبة اخرى و لا تصدق عليها و هى فى حدّ ذاتها مفهوم جزئى حقيقى.
و عليه لا يمكن فرض النّسبة مفهوما كلّيّا ينطبق على كثيرين و هى
متقوّمة بالطّرفين و الّا لبطلت و انسلخت عن حقيقة كونها نسبة.
ترجمه:
وضع در حروف عامّ و موضوعله آنها خاصّ مىباشد
پس از اينكه مطالب گذشته واضح و روشن شد اين نكته معلوم گرديد كه
حقيقت هرنسبتى قائم به دو طرف نسبت است بطورى كه اگر از طرفين قطع نظر نمائيم نسبت
باطل و معدوم مىباشد.
پس هرنسبتى در وجود رابطى كه دارد با نسبت ديگر مباين بوده و بر آن
صادق نيست و مىتوان گفت كه نسبت ذاتا مفهوم جزئى حقيقى مىباشد.
و بنابراين امكان ندارد كه نسبت را مفهوم كلّى قابل انطباق بر افراد
كثير فرض نمود و همانطوريكه گفته شد قوام آن به طرفين نسبت است و اگر دو طرف مزبور
نباشند نسبت باطل شده و از حقيقت نسبت بودن منسلخ مىگردد.