responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 62

قوله: انّه لو كان للنّسب و الرّوابط: ضمير در « انّه » بمعناى « شأن » است.

قوله: للزم وجود الرّابط بينها و بين موضوعاتها: ضمائر مؤنّث به نسب و روابط عود مى‌كند.

قوله: و المفروض انّه موجود مستقلّ: ضمير در « انّه » به « ذلك الرّابط» راجع است.

قوله: فلا بدّ له من رابط: ضمير در « له » به « ذلك الرّابط» عود مى‌كند.

قوله: فيعلم من ذلك: مشار اليه « ذلك » لازم آمدن تسلسل مى‌باشد.

قوله: و لا حقيقة له الّا التّعلّق بالطّرفين: ضمير در « له » به وجود روابط راجع بوده و مقصود از « طرفين » دو طرف اسناد و اضافه يعنى زيد و قيام مى‌باشد.

متن: ثمّ انّ الانسان فى مقام افادة مقاصده كما يحتاج الى التّعبير عن المعانى المستقلّة، كذلك يحتاج الى التّعبير عن المعانى غير المستقلّة فى ذاتها، فحكمة الوضع تقتضى ان توضع بازاء كلّ من القسمين الفاظ خاصّة و الموضوع بازاء المعانى المستقلّة هى الاسماء و الموضوع بازاء المعانى غير المستقلّة هى الحروف و ما يلحق بها.

و هذه المعانى غير المستقلّة لمّا كانت على اقسام شتّى، فقد وضع بازاء كلّ قسم لفظ يدلّ عليه او هيئة لفظيّة تدلّ عليه.

مثلا اذا قيل « نزحت البئر فى دارنا بالدّلو» ففيه عدّة نسب مختلفة و معان غير مستقلّة.

احداها: نسبة النّزح الى فاعله و الدّال عليها هيئة الفعل للمعلوم.

و ثانيتها: نسبته الى ما وقع عليه اى مفعوله و هو البئر و الدّال عليها هيئة النّصب فى الكلمة.

و ثالثتها: نسبته الى المكان و الدّال عليها كلمة « فى » .

و رابعتها: نسبته الى الآلة و الدّال عليها لفظ « الباء » فى كلمة « بالدّلو » .

و من هنا يعلم انّ الدّال على المعانى غير المستقلّة ربّما يكون لفظا مستقلّا كلفظة « من » و « الى » و « فى » و ربّما يكون هيئة فى اللّفظ كهيئات المشتقّات و الافعال و هيئات الاعراب.

نام کتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست