قوله: فانّه لا يمكن الحكم عليه ابدا: ضمير در « فانّه » و « عليه » به مجهول محض راجع است.
قوله: و على هذا: مشار اليه « هذا » صحّت تصوّر الشّيئ بوجهه مىباشد.
قوله: فانّه يكفينا فى صحّة الوضع: ضمير در « فانّه » بمعناى « شأن » مىباشد.
قوله: ان نتصوّره بوجهه: ضمير منصوبى در « نتصوّره » و ضمير مجرورى در « بوجهه » به « معنى » راجع است.
قوله: كما لو كنّا تصوّرناه بنفسه: ضمير منصوبى در « تصوّرناه » و ضمير مجرورى در « بنفسه » به معنى عود مىكند.
متن: و لمّا عرفنا انّ المعنى لا بدّ من تصوّره و انّ تصوّره على نحوين،
فانّه بهذا الاعتبار و باعتبار ثان هو انّ المعنى قد يكون خاصّا اى جزئيّا و قد
يكون عامّا اى كلّيّا، نقول انّ الوضع ينقسم الى اربعة اقسام عقليّة.
1- ان يكون المعنى المتصوّر جزئيّا و الموضوع له نفس ذلك الجزئىّ اى انّ
الموضوع له معنى متصوّر بنفسه لا بوجهه و يسمّى هذا القسم « الوضع خاصّ و الموضوع له
خاصّ».
2- ان يكون المتصوّر كلّيّا و الموضوع له نفس ذلك الكلّىّ اى انّ الموضوع
له كلّى متصوّر بنفسه لا بوجهه و يسمّى هذا القسم « الوضع عام و الموضوع له عام».
3- ان يكون المتصوّر كلّيّا و الموضوع له افراد ذلك الكلّىّ لا نفسه اى
انّ الموضوع له جزئى غير متصوّر بنفسه بل بوجهه و يسمّى هذا القسم « الوضع عامّ و الموضوع له
خاصّ».
4- ان يكون المتصوّر جزئيّا و الموضوع له كلّيّا لذلك الجزئى و يسمّى
هذا القسم « الوضع خاصّ و الموضوع له عامّ».
ترجمه:
بيان اقسام چهارگانه وضع و مقام ثبوت آنها
پس از اينكه دانسته شد تصوّر معنى در مقام وضع لازم است و بيان
نموديم