responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 40

معلوم باشد.

قوله: فانّه لا يمكن الحكم عليه ابدا: ضمير در « فانّه » و « عليه » به مجهول محض راجع است.

قوله: و على هذا: مشار اليه « هذا » صحّت تصوّر الشّيئ بوجهه مى‌باشد.

قوله: فانّه يكفينا فى صحّة الوضع: ضمير در « فانّه » بمعناى « شأن » مى‌باشد.

قوله: ان نتصوّره بوجهه: ضمير منصوبى در « نتصوّره » و ضمير مجرورى در « بوجهه » به « معنى » راجع است.

قوله: كما لو كنّا تصوّرناه بنفسه: ضمير منصوبى در « تصوّرناه » و ضمير مجرورى در « بنفسه » به معنى عود مى‌كند.

متن: و لمّا عرفنا انّ المعنى لا بدّ من تصوّره و انّ تصوّره على نحوين، فانّه بهذا الاعتبار و باعتبار ثان هو انّ المعنى قد يكون خاصّا اى جزئيّا و قد يكون عامّا اى كلّيّا، نقول انّ الوضع ينقسم الى اربعة اقسام عقليّة.

1- ان يكون المعنى المتصوّر جزئيّا و الموضوع له نفس ذلك الجزئىّ اى انّ الموضوع له معنى متصوّر بنفسه لا بوجهه و يسمّى هذا القسم « الوضع خاصّ و الموضوع له خاصّ».

2- ان يكون المتصوّر كلّيّا و الموضوع له نفس ذلك الكلّىّ اى انّ الموضوع له كلّى متصوّر بنفسه لا بوجهه و يسمّى هذا القسم « الوضع عام و الموضوع له عام».

3- ان يكون المتصوّر كلّيّا و الموضوع له افراد ذلك الكلّىّ لا نفسه اى انّ الموضوع له جزئى غير متصوّر بنفسه بل بوجهه و يسمّى هذا القسم « الوضع عامّ و الموضوع له خاصّ».

4- ان يكون المتصوّر جزئيّا و الموضوع له كلّيّا لذلك الجزئى و يسمّى هذا القسم « الوضع خاصّ و الموضوع له عامّ».

ترجمه:

بيان اقسام چهارگانه وضع و مقام ثبوت آنها

پس از اينكه دانسته شد تصوّر معنى در مقام وضع لازم است و بيان نموديم‌

نام کتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست