قوله: من التّغيير و الزّيادة: بيان است براى « ما يحدث».
قوله: حتّى قد تنبثق: كلمه « تنبثق » يعنى منفتح شد و گشوده گرديد.
قوله: منها: ضمير مجرورى به « هذه اللّغة» راجع است.
قوله: فيصبح لكلّ جماعة الخ: كلمه « يصبح » يعنى يصير (گرديد).
قوله: و عليه: يعنى و بنابر رأى دوّم.
قوله: جعل اللّفظ بازاء المعنى: يعنى قرار دادن لفظ در مقابل
معنا.
قوله: و تخصيصه به: ضمير در « تخصيصه » به لفظ و در « به » به معنا راجع است.
قوله: على اختيار القول الثّانى: يعنى قولى كه واضع را شخص
خاصّ و معيّنى نمىداند.
قوله: انّه لو كان الواضع: ضمير در « انّه » بمعناى « شأن » مىباشد.
قوله: لنقل ذلك: مشار اليه « ذلك » « كون الواضع الخاصّ» مىباشد.
قوله: و يعرف عند كلّ لغة واضعها: ضمير در « واضعها » به لغة راجع است.
متن:
3- الوضع تعيينى و تعيّنى
ثمّ انّ دلالة الالفاظ على معانيها، الاصل فيها، ان تكون ناشئة من
الجعل و التّخصيص و يسمّى الوضع حينئذ « تعيينيّا » .
و قد تنشاء الدّلالة من اختصاص اللّفظ بالمعنى الحاصل هذا الاختصاص
من الكثرة فى الاستعمال على درجة من الكثرة انّه تألفه الاذهان على وجه اذا سمع
اللّفظ ينتقل السّامع منه الى المعنى و يسمّى الوضع حينئذ « تعيّنيّا » .
ترجمه:
مبحث سوّم: وضع تعيينى و تعيّنى
پس از فراغ از بيان واضع و علم بآن اكنون مىگوئيم:
اصل در دلالت الفاظ بر معانى اينستكه از جعل و تخصيص لفظ بمعنا ناشى
و حاصل شده باشد و اينقسم از وضع را، وضع تعيينى گويند.