قوله: بما هو محتمل للتّقييد: ضمير « هو » به شيئ واجب راجع است.
قوله: لا وجودا و لا عدما: اين دو كلمه قيد هستند براى « لم يكن».
قوله: فانّ المرجع فى ذلك: مشار اليه « ذلك » موردى است كه دليل متضمّن بيان تقييد نيست.
قوله: اذا توفّرت المقدّمات الخ: مقصود از كلمه « توفّرت المقدّمات» اينستكه
مقدّمات فراهم و موجود باشند.
متن:
د- عدم امكان الاطلاق و التّقييد فى التّقسيمات الثّانويّة للواجب
و الخلاصة انّه لا مانع من التّمسّك بالاطلاق لرفع احتمال التّقييد
فى التّقسيمات الاوّليّة.
ثمّ انّ كلّ واحب بعد ثبوت الوجوب و تعلّق الامر به واقعا ينقسم الى
ما يؤتى به فى الخارج بداعى امره و ما يؤتى به لا بداعى امره.
ثمّ ينقسم ايضا الى معلوم الواجب و مجهوله.
و هذه التّقسيمات تسمّى « التّقسيمات الثّانويّة»، لانّها من لواحق الحكم و بعد فرض ثبوت
الوجوب واقعا اذ قبل تحقّق الحكم لا معنى لفرض اتيان الصّلوة مثلا بداعى امرها،
لانّ المفروض فى هذه الحالة لا امر بها حتّى يمكن فرض قصده، و كذا الحال بالنّسبة
الى العلم و الجهل بالحكم.
و فى مثل هذه التّقسيمات يستحيل التّقييد اى تقييد المأمور به، لانّ
قصد امتثال الامر مثلا فرع وجود الامر، فكيف يعقل ان يكون الامر مقيّدا به و لازمه
ان يكون الامر فرع قصد الامر و قد كان قصد الامر فرع وجود الامر فيلزم ان يكون
المتقدّم متأخّرا و المتأخر متقدّما و هذا خلف او دور.
و اذا استحال التّقييد استحال الاطلاق ايضا، لما قلنا سابقا انّ
الاطلاق من قبيل عدم الملكة بالقياس الى التّقييد، فلا يفرض الّا فى مورد قابل
للتّقييد و مع عدم امكان التّقييد لا يستكشف من عدم التّقييد ارادة الاطلاق.