responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 287

متن:

ب- محلّ الخلاف من وجوب قصد القربة

انّ محلّ الخلاف فى المقام هو امكان اخذ قصد امتثال الامر فى المأمور به و امّا غير قصد الامتثال من وجوه قصد القربة كقصد محبوبيّة الفعل المأمور به الذّاتيّة باعتبار انّ كلّ مأمور به لا بدّ ان يكون محبوبا للآمر و مرغوبا فيه عنده و كقصد التّقرّب الى اللّه تعالى محضا بالفعل لا من جهة قصد امتثال امره بل رجاء لرضاه و نحو ذلك من وجوه قصد القربة، فانّ كلّ هذه الوجوه لا مانع قطعا من اخذها قيدا للمأمور به و لا يلزم المحال الّذىّ ذكروه فى اخذ قصد الامتثال على ما سيأتى.

و لكنّ الشّأن فى انّ هذه الوجوه هل هى مأخوذة فى المأمور به فعلا على نحو لا تكون العبادة عبادة الّا بها؟

الحق انّه لم يؤخذ شيئ منها فى المأمور به.

و الدّليل على ذلك ما نجده من الاتّفاق على صحّة العبادة كالصّلوة مثلا اذا اتى بها بداعى امرها مع عدم قصد الوجوه الاخرى و لو كان غير قصد الامتثال من وجوه القربة مأخوذا فى المأمور به لما صحّت العبادة و لما سقط امرها بمجرّد الاتيان بداعى امرها بدون قصد ذلك الوجه.

فالخلاف اذن منحصر فى امكان اخذ قصد الامتثال و استحالته.

ترجمه:

امر دوّم: مورد اختلاف در وجوب قصد قربت‌

محلّ اختلاف در مورد بحث اينستكه آيا قصد امتثال امر را مى‌توان بعنوان قيد در مأموربه اخذ نمود يا اين معنا ممكن نمى‌باشد.

و امّا غير قصد امتثال از معانى ديگر قصد قربت همچون اتيان عمل بقصد محبوبيّت ذاتى مأموربه چه آنكه هرمأموربه و امر واجبى محبوب و مرغوب آمر بوده بطورى كه همين امر سبب امر بآن گرديده و نيز مانند قصد تقرّب محض به حضرت سبحان بواسطه فعل ولى نه از ناحيه قصد امتثال امر بلكه به رجاء تحصيل رضاء حقتعالى و امثال آن از وجوه و معانى ديگر قصد قربت بايد بگوئيم:

نام کتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست