الاتيان به مع القيد المشكوك كيما يحصل له العلم بفراغ ذمّته من
التّكليف لانّه اذا اشتغلت الذّمّة بواجب يقينا فلا بدّ من احراز الفراغ منه فى
حكم العقل و هذا معنى ما اشتهر فى لسان الاصوليّين من قولهم: الاشتغال اليقينى
يستدعى الفراغ اليقينى.
بيان المراد، شرح فارسى بر اصول الفقه ؛ ج1 ؛ ص286
هذا ما يسمّى عندهم باصل الاشتغال او اصالة الاحتياط.
ترجمه:
تقرير قاعده اشتغال در مورد بحث
سپس مرحوم مصنّف مىفرمايند:
پس از تحرير و تقرير منشاء خلاف اينك مىگوئيم:
اگر نسبت بچيزى كه بيان آن براى مولى غير ممكن باشد شكّ نموده و
احتمال اعتبار و دخالتش در غرض مولى را داديم اين شكّ منجر باين مىشود كه در صورت
خلوّ مأتىبه از آن در سقوط امر ترديد و شكّ نمائيم و پرواضح است كه در فرض شكّ در
امتثال بحكم عقل بايد مأموربه را با قيد مشكوك اتيان نمود تا بدينوسيله علم بفراغ
ذمّه از تكليف حاصل نمائيم چه آنكه وقتى اشتغال ذمّه بواجب يقينى باشد بناچار فراغ
از آن نيز مىبايد قطعى و حتمى باشد و اين بيان و تقرير مقصود از عبارتى است كه در
لسان ارباب اصول مشهور شده و مىفرمايند:
الاشتغال اليقينى يستدعى الفراغ اليقينى.
و از اين عبارت به اصالة الاشتغال يا اصالة الاحتياط تعبير
مىنمايند.
بيان مراد
قوله: و لم يمكن له بيانه: مانند قيد تقرّب بعقيده
محقّقين از اهل اصول.
قوله: فلا محالة يرجع ذلك الى الشّكّ: مشار اليه « ذلك » الشّكّ فى اعتبار الشّيئ فى مراد المولى مىباشد.
قوله: كيما يحصل له العلم بفراغ ذمّته: ضمير در « له » به شاكّ راجع است.