طلب جملگى بيك معنائى كه جامع بين آنها است برمىگردند و آن عبارت
است از مفهوم « الشّيئ » .
در نتيجه بايد گفت:
لفظ امر فقط مشترك بين دو معنا مىباشد:
1- اللطّب.
2- الشّيئ.
بيان مراد
قوله: و فيه بحثان: ضمير در « فيه » به باب ثانى راجع است.
قوله: و فيها ثلاث مسائل: ضمير در « فيها » به مبحث اوّل راجع است و تأنيث ضمير باعتبار « مادّة الامر» مىباشد.
قوله: تستعمل فيها كلمة الامر: ضمير در « فيها » به معانى عود مىكند.
قوله: جامع بينها: ضمير در « بينها » به معانى راجع است.
قوله: و هو مفهوم الشّيئ: ضمير « هو » به معنى واحد راجع است.
متن: و المراد من الطّلب: اظهار الارادة و الرّغبة بالقول او الكتابة او
الاشارة او نحو هذه الامور ممّا يصحّ اظهار الارادة و الرّغبة و ابرازهما به.
فمجرّد الارادة و الرّغبة من دون اظهارهما بمظهر لا تسمّى طلبا.
و الظّاهر انّه ليس كلّ طلب يسمّى امرا، بل بشرط مخصوص سيأتى ذكره فى
المسئلة الثّانية، فتفسير الامر بالطّلب من باب تعريف الشّيئ بالاعمّ.
ترجمه:
مقصود از طلب
مقصود و منظور از طلب اينستكه بواسطه قول يا كتابت يا اشاره و يا
اشباه و امثال اين امور از اشيائيكه بواسطه آنها اظهار اراده و رغبت صحيح است
اراده و رغبت را ابراز نمايند.
بنابراين صرف اراده و رغبت و نفس وجود آنها بدون اينكه بواسطه مظهرى