متن: ثمّ انّك قد عرفت فيما سبق انّ زوال الوصف يختلف باختلاف المواد من
جهة كون المبدء اخذ على نحو الفعليّة او على نحو الملكة او الحرفة، فمثل صدق
الطّبيب حقيقة على من لا يتشاغل بالطّبابة فعلا لنوم او راحة او اكل لا يكشف عن
كون المشتقّ حقيقة فى الاعمّ كما قيل.
و ذلك، لانّ المبدء فيه اخذ على نحو الحرفة او الملكة و هذا لم يزل تلبّسه
به حين النّوم او الرّاحة.
نعم، اذا زالت الملكة او الحرفة عنه كان اطلاق الطّبيب عليه مجازا،
اذ لم يكن بلحاظ حال التّلبّس كما لو قيل: هذا طبيبنا بالامس بان يكون قيد « بالامس » لبيان حال التّلبّس، فانّ هذا الاستعمال لا شكّ فى كونه على نحو
الحقيقة و قد سبق بيان ذلك.
ترجمه:
اختلاف زوال وصف باختلاف مواد در مشتقّات
سپس مرحوم مصنّف مىفرمايد:
قبلا دانسته شد كه زوال وصف بواسطه اختلاف مواد مختلف مىباشد چه
آنكه در برخى از مشتقّات مبدء بنحو فعليّت و در بعضى ديگر بطور ملكه و حرفه اخذ و
اعتبار گرديده قهرا زوال مبدء در هريك با ديگرى فرق و تفاوت دارد لذا صدق نمودن
طبيب بنحو حقيقت بر كسيكه بخاطر خواب يا استراحت يا تناول غذا به طبابت اشتغال
ندارد كشف نمىكند كه مشتقّ براى اعمّ از متلبّس و منقضى عنه المبدء وضع شده
چنانچه برخى اينطور پنداشتهاند زيرا همانطوريكه گفتيم مبدء در اينكلمه بنحو حرفه
يا ملكه اخذ شده و اين معنا پيوسته در شخص ثابت و مستمرّ مىباشد حتّى در وقت خواب
يا استراحت نيز حرفه و ملكه در او ثابت است لذا اطلاق طبيب بر وى از باب اطلاق
مشتقّ در ذاتى كه مبدء از آن منقضى شده نمىباشد.
بلى، اگر ملكه يا حرفه از وى زائل گردد باين معنا كه وى بواسطه عروض
نسيان مثلا امر طبابت را بطور كلّى فراموش نموده و يا حرفه و شغل مزبور را رها