الحقّ انّ المشتقّ حقيقة فى خصوص المتلبّس بالمبدء و مجاز فى غيره.
و دليلنا: التّبادر و صحّة السّلب عمّن زال عنه الوصف، فلا يقال لمن
هو قاعد بالفعل: انّه قائم و لا لمن هو جاهل بالفعل: انّه عالم.
و ذلك لمجرّد انّه كان قائما او عالما فيما سبق.
نعم، يصحّ ذلك على نحو المجاز او يقال:
انّه كان قائما او عالما، فيكون حقيقة حينئذ، اذ يكون الاطلاق بلحاظ
حال التّلبّس.
و عدم تفرقة بعضهم بين الاطلاق بلحاظ حال التّلبّس و بين الاطلاق
بلحاظ حال النّسبة و الاسناد هو الّذى اوهم القول بوضع المشتقّ للاعمّ، اذ وجد انّ
الاستعمال يكون على نحو الحقيقة فعلا مع انّ التّلبّس قد مضى، و لكنّه غفل عن انّ
الاطلاق كان بلحاظ حال التّلبّس، فلم يستعمله فى الحقيقة الّا فى خصوص المتلبّس
بالمبدء لا فيما مضى عنه التّلبّس حتّى يكون شاهدا له.
ترجمه:
مختار مرحوم مصنّف و دليل ايشان بر آن
مرحوم مصنّف مىفرمايند:
پس از آنكه امور گذشته دانسته شد اكنون مىگوئيم:
از نظر ما حقّ اينستكه مشتقّ براى خصوص ذاتى كه متلبّس بمبدء است وضع
شده و در غيرش مجاز مىباشد.
و دليل ما دو امر مىباشد:
الف: تبادر.
ب: صحّت سلب از كسيكه وصف از او زائل شده، زيرا بكسيكه فعلا قاعد و
نشسته است قائم نگويند و همچنين بشخصى كه در وقت تكلّم جاهل است