قوله: و هما امارتا الحقيقة: ضمير تثنيه به تبادر و صحّت
سلب راجع است.
متن:
وهم و دفع الوهم
قد يعترض على المختار فيقال:
انّه لا يمكن الوضع بازاء الاعمّ لانّ الوضع له يستدعى ان نتصوّر
معنى كلّيّا جامعا بين افراده و مصاديقه هو الموضوع له، كما فى اسماء الاجناس.
و كذلك الوضع للصّحيح يستدعى تصوّر كلّى جامع بين مراتبه و افراده و
لا شكّ انّ مراتب الصّلوة مثلا الفاسدة و الصّحيحة كثيرة متفاوتة و ليس بينها قدر
جامع يصحّ وضع اللّفظ بازائه.
ترجمه:
وهم و دفع آن
امّا وهم و اشكال:
بر آنچه ما در اينجا اختيار نمودهايم اشكال وارد شده و آن اينستكه:
اساسا ممكن نيست كه اسماء براى اعمّ از صحيح و فاسد وضع شده باشند
زيرا وضع مزبور مستدعى است معناى كلّى را كه جامع بين تمام افراد و مصاديق بوده و
بعنوان موضوعله تلقّى شده تصوّر نمائيم چنانچه در اسماء اجناس امر چنين است.
و همچنين وضع اسماء براى خصوص صحيح مقتضى است كه معناى كلّى را كه
جامع بين تمام مراتب و افرادش بوده تصوّر بنمائيم.
و شكّى نيست كه مراتب و مصاديق فاسد و صحيح نماز بسيار و متفاوت بوده
و هرگز بين آنها قدر جامعى كه بتوان لفظ را در ازاء آن موضوع دانست وجود ندارد.