responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 180

« كثير التّداول» يعنى كثير الاستعمال.

قوله: يؤدّونها كلّ يوم الخ: ضمير فاعلى در « يؤدّونها » به مسلمين و ضمير مفعولى به « صلوة » راجع است.

قوله: الّا تصبح حقائق فى معانيها المستحدثة: يعنى ان لا تصير حقائق الخ، ضمير در « معانيها » به الفاظ راجع است.

متن:

الصّحيح و الاعمّ‌

من ملحقات المسئلة السّابقة، مسئلة « الصّحيح و الاعمّ».

فقد وقع النّزاع فى انّ الفاظ العبادات او المعاملات أهى أسام موضوعة للمعانى الصّحيحة او للاعمّ منها و من الفاسدة.

و قبل بيان المختار لا بدّ من تقديم مقدّمات:

الاولى‌

انّ هذا النّزاع لا يتوقّف على ثبوت الحقيقة الشّرعيّة، لانّه قد عرفت انّ هذه الالفاظ مستعملة فى لسان المتشرّعة بنحو الحقيقة و لو على نحو الوضع التّعيّنى عندهم و لا ريب انّ استعمالهم كان يتبع الاستعمال فى لسان الشّارع، سواء كان استعماله على نحو الحقيقة او المجاز.

فاذا عرفنا مثلا انّ هذه الالفاظ فى عرف المتشرّعة كانت حقيقة فى خصوص الصّحيح يستكشف منه انّ المستعمل فيه فى لسان الشّارع هو الصّحيح ايضا مهما كان استعماله عنده أحقيقة كان ام مجازا.

كما انّه لو علم انّها كانت حقيقة فى الاعمّ فى عرفهم كان ذلك امارة على كون المستعمل فيه فى لسانه هو الاعمّ ايضا و ان كان استعماله على نحو المجاز.

بيان المراد، شرح فارسى بر اصول الفقه ؛ ج‌1 ؛ ص180

ترجمه:

مسئله صحيح و اعمّ‌

مسئله صحيح و اعمّ از ملحقات مسئله قلبى است چه آنكه حضرات نزاع دارند در اينكه آيا الفاظ عبادات يا معاملات اسامى موضوعه براى معانى صحيحه بوده‌

نام کتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست