responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 111

متن:

و الجواب‌

انّ كلّ فرد من ايّة امّة يعيش معها لا بدّ ان يستعمل الالفاظ المتداولة عندها تبعا لها و لا بدّ ان يرتكز فى ذهنه معنى اللّفظ ارتكازا يستوجب انسباق ذهنه الى المعنى عند سماع اللّفظ.

و قد يكون ذلك الارتكاز من دون التفات تفصيلى اليه و الى خصوصيّات المعنى، فاذا اراد الانسان معرفة المعنى و تلك الخصوصيّات و توجّهت نفسه اليه، فانّه يفتش عمّا هو مرتكز فى نفسه من المعنى فينظر اليه مستقلّا عن القرينة، فيرى انّ المتبادر من اللّفظ الخاصّ ما هو من معناه الارتكازى، فيعرف انّه حقيقة فيه.

فالعلم بالوضع لمعنى خاصّ بخصوصيّاته التّفصيليّة اى الالتفات التّفصيلى الى الوضع و التّوجّه اليه يتوقّف على التّبادر، و التّبادر انّما هو موقوف على العلم الارتكازى بوضع اللّفظ لمعناه غير الملتفت اليه.

و الحاصل: انّ هناك علمين:

احدهما: يتوقّف على التّبادر و هو العلم التّفصيلى.

و الآخر: يتوقّف التّبادر عليه و هو العلم الاجمالى الارتكازى.

ترجمه:

جواب مرحوم مصنّف از اعتراض‌

مرحوم مصنّف مى‌فرمايد:

جواز از اعتراض مذكور اينستكه:

هرفردى از هرامّت و گروهى كه بوده و با آنها معاشرت مى‌نمايد ناچار است به تبعيّت ايشان الفاظ متداول آنها را استعمال نمايد و قهرا لازم است معناى لفظ مورد استعمال در ذهنش مرتكز بوده بطورى كه وقتى لفظ را شنيد ذهنش بمعناى آن التفات و توجّه پيدا كند و بسا هست كه ارتكاز معنا در ذهن اجمالا بوده بدون اينكه التفات تفصيلى بآن باشد يعنى اجمالا معنا در ذهن مستقرّ و ثابت بوده بدون وجود خصوصيّات و جزئيّاتش فلذا وقتى انسان اراده نمود معنا را با تمام خصوصيّات آن دانسته و نفسش بآن التفات و توجّه پيدا كند لاجرم از معناى مرتكز

نام کتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست