قوله: فى افادة معانيها: ضمير در « معانيها » به جمل و مركّبات راجع است.
قوله: بل هو لغو محض: ضمير « هو » به وضع سوّم راجع است.
قوله: من ذهب الى وضعها: يعنى وضع مركّبات.
قوله: اراد به: ضمير در « به » به وضع مركّبات راجع است.
قوله: لا الجملة باشرها: يعنى بتمامها.
قوله: حينئذ لفظيّا: مقصود از « حينئذ » حين قلنا بانّ مراد المثبتين وضع الهيئة التّركيبيّة مىباشد.
متن:
11- علامات الحقيقة و المجاز
قد يعلم الانسان امّا من طريق نصّ اهل اللّغة او لكونه نفسه من اهل
اللّغة، انّ لفظ كذا موضوع لمعنى كذا و لا كلام لاحد فى ذلك، فانّه من الواضح انّ
استعمال اللّفظ فى ذلك المعنى حقيقة و فى غيره مجاز.
و قد يشكّ فى وضع لفظ مخصوص لمعنى مخصوص، فلا يعلم انّ استعماله فيه
هل كان على سبيل الحقيقة، فلا يحتاج الى نصب قرينة عليه او على سبيل المجاز،
فيحتاج الى نصب القرينة.
و قد ذكر الاصوليّون لتعيين الحقيقة من المجاز، اى لتعيين انّه موضوع
لذلك المعنى او غير موضوع، طرقا و علامات كثيرة نذكر هنا اهمّها.
ترجمه:
مبحث يازدهم: علامتهاى حقيقت و مجاز
گاهى شخص يا از طريق تنصيص و تصريح اهل لغت و يا اينكه خود از اهل
لغت و فرهنگ است علم پيدا مىكند كه لفظ كذائى براى فلان معنا وضع شده، در اينصورت
احدى سخنى در اينجا نداشته و خلافى بين ارباب فضل و اصطلاح واقع نشده چه آنكه واضح
و روشن است استعمال لفظ در معناى موضوعله حقيقت و در غيرش مجاز مىباشد.
و گاهى انسان شكّ دارد كه آيا فلان لفظ خاصّ براى معناى مخصوصى