و المراد من العلم هنا علم الحال اى العلم المحتاج اليه فى الحال
الموصل الى النّفع فى المال كما يقال:
افضل العلم علم الحال و افضل العمل حفظ المال، فيفرض على الطّالب ما
يصلح حاله.
و شرف العلم لا يخفى على احد، اذ العلم هو مختصّ بالانسان، لانّ جميع
الخصال سوى العلم يشترك فيها الانسان و ساير الحيوانات كالشّجاعة و القوّة و
الشّفقّة و غير ذلك و به اظهر اللّه فضل آدم على الملائكة و امرهم بالسّجود له.