كثرة المعاصى و كثرة الهموم و الاحزان فى امور الدّنيا و كثرة
الاشتغال و العلايق و قد ذكرنا، لانّه لا ينبغى للعاقل ان يهمّ لامور الدّنيا
لانّه يضرّ و لا ينفع و هموم الدّنيا لا يخلو عن الظّلمة فى القلب و هموم الآخرة
لا يخلو من النّور فى القلب و تحصيل العلوم ينفى الهمّ و الحزن و اكل الكربزة و
التّفاح الحامض و نظر المصلوب و قراءة لوح القبور و العبور بين اقطار الجمل و
القاء القمّل الحىّ على الارض و الحجامة على نقرة الفقار كلّ ذلك يورث النّسيان.
ترجمه:
اسباب پيدايش نسيان و فراموشى
از امورى كه باعث فراموشى ميشود:
كثرت گناه و ازدياد اندوه و فراوانى حزن در امور دنيا و سرگرمى زياد
و دلبستگى به آنرا ميتوان برشمرد چنانچه قبلا بآن اشاره گرديد.
شخص عاقل و فهميده نمىبايد براى امور و جهات دنيوى مهموم و غمناك
گردد چه آنكه علائق و امتعه دنيوى مضرّ بوده و نافع نيستند، هموم دنيا از ايجاد
ظلمت و تيرهگى در دل خالى نبوده و در مقابلش اندوه و حزن براى آخرت از اضائه نور
در قلب مجرّد نميباشد.
تحصل علوم و فراگرفتن دانش حزن و غم را مىزدايد.
خوردن خيار چنبر و سيب ترش و ديدن دار آويخته و خواندن سنگ قبرها و
گذشتن از بين قطار شتران و انداختن شپش زنده بر زمين و حجامت بر گودى ستون فقرات
جملگى از اسباب پيدايش فراموشى ميباشند.