خداشناسى را با احاطه بر دليل بر تمام علوم مقدّم كند و نيز علوم
قديمه را بر جديده ترجيح داده و بفراگرفتن آنها كمتر همّت ببندد چه آنكه بزرگان
گفتهاند:
بر شما باد به علوم قديمه نه جديده.
و حتّى الامكان به متون پرداخته و از حواشى بپرهيزد چنانچه گفته شده:
بر شما باد بمتون علوم نه حواشى آنها.
متن:
و امّا الاستاد:
فينبغى ان يختار الا علم و الا ورع و الا سنّ.
و ينبغى ان يشاور فى طلب العلم اىّ علم يراد فى المشى الى تحصيله،
فاذا دخل المتعلّم الى بلد يريد ان يتعلّم فيه فليكن ان لا يعجّل فى الاختلاف مع
العلماء و ان يصبر شهرين حتّى كان اختياره للاستاد و لم يؤدّ الى تركه و الرّجوع
الى الآخر، فلا يبارك له فينبغى ان يثبت و يصبر على استاد و كتاب حتّى لا يتركه
ابتر و على فنّ لا يشتغل بفنّ آخر قبل ان يصير ماهرا فيه و على بلد حتّى لا ينقل
الى بلد آخر من غير ضرورة، فانّ ذلك كلّه يفرّق الامور المقرّبة الى التّحصيل و
يشغل القلب و يضيّع الاوقات.
ترجمه:
در بيان انتخاب استاد
بر طالب علم سزاوار است استادى را كه از ديگران علم و تقوى و سنّش
بيشتر است اختيار كند.
و نيز در طلب و اختيار آنكه چه علمى را تحصيل نمايد با