responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب چهارم مغنی نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 11

شرح‌

قوله: نحو افضل منك افضل منّى: وجه صالح بودن ايندو اسم براى ابتداء آنستكه اگر چه هردو نكره هستند ولى چون عامله مى‌باشند يعنى اوّلى در « منك » و دوّمى در « منّى » عمل نموده براى ابتدائيت صلاحيّت دارند.

قوله: و امّا ان كان هو النّكرة: ضمير « هو » به اوّل راجع است.

قوله: فان لم يكن له ما يسوّغ الابتداء به: ضمير در « له » به الاوّل راجع است.

قوله: فكذلك عند الجمهور: يعنى در اينفرض نيز كه نكره داراى مسوّغ ابتداء است از نظر جمهور خبر مى‌باشد.

قوله: فيجعله المبتداء: ضمير مفعولى در « يجعله » به اسم اوّل كه نكره واجد مسوّغ است بر مى‌گردد.

قوله: و وجهه: يعنى وجه قوله سيبويه‌

قوله: و انّهما شبيهان بمعرفتين: ضمير در « انّهما » به اسمين راجع است.

قوله: تأخّر الاخصّ منهما: مقصود از « اخصّ » اعرف مى‌باشد.

متن: و يتّجه عندى جواز الوجهين اعمالا للدّليلين و يشهد لابتدائيّة النّكره قوله تعالى: «فانّحسبك اللّه»، «انّ أوّل بيت وضع للنّاس للّذى ببكّة» و قولهم: « انّ قريبا منك زيد»، و قولهم: « بحسبك زيد» و الباء لا تدخل فى الخبر فى الايجاب.

و لخبريّتها قولهم: « ما جاءت حاجتك» بالرّفع، و الاصل ما حاجتك، فدخل النّاسخ بعد تقدير المعرفة مبتداء، و لولا هذا التّقدير لم يدخل، اذ لا يعمل فى الاستفهام ما قبله.

و امّا من نصب فالاصل ما هى حاجتك، بمعنى اىّ حاجة هى حاجتك، ثمّ دخل النّاسخ على الضّمير فاستتر فيه.

و نظيره ان تقول: « زيد هو الفاضل» و تقدر هو مبتدأ ثانيا لا فصلا و لا تابعا، فيجوز لك حينئذ ان تدخل عليه كان فتقول: « زيد كان الفاضل».

نام کتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب چهارم مغنی نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست