انسان و فرس را نوع طبيعى و مجموع عارض و معروض كه انسان مقيّد به نوع
يعنى انسان نوعى باشد بنام نوع عقلى خوانند و بهمين قياس باقى كليّات خمس را ميتوان
مجراى اطلاق اين سه اعتبار قرار داد بلكه اين سه اطلاق در جزئى نيز جريان دارد :
مثلا وقتى بگوئيم زيد جزئى است در اينجا مفهوم جزئى كه عبارتست از آنچه
كه فرض صدقش بر متعدد و كثير ممتنع باشد بنام جزئى منطقى و معروض اين مفهوم كه زيد
باشد جزئى طبيعى و مجموع عارض و معروض يعنى زيد بقيد جزئيت كه بگوئيم زيد جزئى، جزئى
عقلى است .
متن : و الحقّ انّ
وجود الطّبيعى بمعنى وجود اشخاصه.
ترجمه : حقّ اينستكه
وجود كلّى طبيعى بمعناى اين استكه اشخاص و مصاديق آن در خارج هستند .
حاشيه : قوله : و الحقّ انّ وجود الطّبيعى بمعنى وجود اشخاصه :
لا ينبغى ان يشكّ فى انّ الكلّى المنطقى غير موجود فى الخارج، فانّ الكلّيّة
انّما تعرض للمفهومات فى العقل و لذا كانت من المعقولات الثانيّة و كذا فى انّ الكلّى
العقلى غير موجود فيه، فانّ انتفاء الجزء يستلزم انتفاء الكلّ و انّما النّزاع فى انّ
الطّبيعى كالانسان من حيث هو انسان الّذى يعرضه الكلّيّة فى العقل هل هو موجود فى الخارج
بوجود افراده ام لا بل ليس الموجود فيه الّا افراده .
و الاوّل مذهب جمهور الحكماء و الثّانى مذهب بعض المتأخرين و منهم المصنّف
و لذا قال :
الحقّ هو الثانى و ذلك لانّه لو وجد الكلّى فى الخارج فى ضمن الافراد
لزم اتّصاف الشىء الواحد بالصّفات المتضادّه و وجود الشىء الواحد فى الامكنة المتعدّده
و حينئذ فمعنى وجود الطبيعى هو انّ افراده موجودة و فيه تأمل و تحقيق الحق فى حواشى
التّجريد .