شيكا مغرما حين لا تجد الّا ما قدّمت يداك و ما ربّك بظلّام للعبيد و الى اللّه المشتكى و عليه المعوّل اى يزيد اگر حالا ما دختران رسول و ذرارى فاطمه بتول را غنيمت خود مى‌شمارى زود باشد كه بيابى ما را منشأ غرامت خود در وقتى كه نيابى مگر آنچه را كه بدست خود پيش فرستاده‌اى و نيست خداى تو ستم‌كننده بربندگان و من شكايت باو مى‌كنم و اعتمادم به ذات پاك اوست‌

فكد كيدك واسع سعيك و ناصب جهدك فو اللّه لا تمحو ذكرنا و لا تميت و حينا و لا تدرك امدنا و لا ترحض عنك عارها يزيد هرمكرى كه دارى بكن و هرسعى كه دارى بعمل آر جدّ و جهد خود را بانتها برسان هرچه بكنى به ذات اقدس و به عزّت و جلال جهان پادشاهى قسم كه نمى‌توانى نام ما را از صفحه روزگار براندازى و ذكر ما را محو سازى و نيز نمى‌توانى نام زنده را بميرانى درك فضيلت ما را نمى‌توانى نمود و اين عار كردار و ننگ اعمال زشت خود را از خود نمى‌توانى دور نمود و هل رأيك الّا فندو ايّامك الّا عدد و جمعك الّا بدر يوم ينادى المناد الا لعنة اللّه على الظّالمين اى يزيد نيست رأى تو مگر ضعيف و نيست ايّام تو مگر معدود و نيست جمعيّت تو مگر پاشيده‌

و الحمد للّه الّذى ختم لأوّلنا بالسّعادة و المغفرة و لأخرنا بالشّهادة و الرّحمة و نسئل اللّه ان يكمّل لهم الثّواب و يوجب لهم المزيد و يحسن علينا الخلافة انّه‌