السلام الدابة الذي يظهر و معه العصا و الميسم يسم بهما وجوه
المؤمنين و الكافرين.
قوله عليه السلام: موقيا لرسوله
على بناء التفعيل، و التوقية:
الحفظ و الكلاء.
و في بعض النسخ" موقنا" بالنون من الإيقان.
و في بعضها" موفيا" بالفاء و الياء، يقال: وفى بالعهد و
أوفى به.
قوله عليه السلام: مضيت للذي كنت عليه في أكثر الكتب: شهيدا و شاهدا
و مشهودا، و على أي حال يحتمل وجوها:
الأول: أن يكون اللام بمعنى" في" كما في قوله في قوله
تعالى"وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ[1]". و يقال: مضى لسبيله أي مات.
و المعنى: مضيت في الطريق الذي كنت عليه من الحق آئلا أمرك إلى
الشهادة، أو عالما بحقية ما كنت عليه و شاهدا على ما صدر من الأمة، أو منهم و مما
مضى من جميع الأنبياء السالفة و أممهم، و مشهودا يشهد الله و رسوله و الملائكة و
المؤمنون لك بأنك كنت على الحق و أديت ما عليك.
الثاني: أن يكون اللام بمعنى" إلى" كما في قوله
تعالى"بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى