يَعْدِلُونَ وَ لَمْ يَقُلْ عَلَى أُمَّةِ مُوسَى وَ لَا عَلَى كُلِّ قَوْمٍ وَ هُمْ يَوْمَئِذٍ أُمَمٌ مُخْتَلِفَةٌ وَ الْأُمَّةُ وَاحِدٌ فَصَاعِداً كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ يَقُولُ مُطِيعاً لِلَّهِ وَ لَيْسَ عَلَى مَنْ يَعْلَمُ ذَلِكَ فِي الْهُدْنَةِ مِنْ حَرَجٍ إِذَا كَانَ لَا قُوَّةَ لَهُ وَ لَا عَدَدَ وَ لَا طَاعَةَقَالَ مَسْعَدَةُ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ سُئِلَ عَنِ الْحَدِيثِ الَّذِي جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ مَا مَعْنَاهُ قَالَ هَذَا عَلَى أَنْ يَأْمُرَهُ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ وَ هُوَ مَعَ ذَلِكَ يَقْبَلُ مِنْهُ وَ إِلَّا فَلَا.
[الحديث 10]
10 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ يَحْيَى الطَّوِيلِ صَاحِبِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: حَسْبُ الْمُؤْمِنِ عِزّاً إِذَا رَأَى مُنْكَراً أَنْ
الأمر و النهي، فإنه مختص بهم عليهم السلام. و يمكن حمله على العموم، ليشمل كل عالم بحسب علمه. قوله: و لم يقل على أمة موسى أي: لم يقل كان على أمة موسى، أو على كل قوم موسى أن يهدوا بالحق، أو ما يفيد مفاده، بل ذكر ما يفيد اختصاصه ببعض أمته. و يدل على أن المراد بالآية اختصاص بعض أمة موسى باستيهال هذا الأمر، لا اختصاصهم بالعمل، كما هو المتبادر. الحديث العاشر: مجهول. و في الكافي" صاحب المقري" «1». و في الرجال وصف يحيى بن أبي سليمان الملقب بأبي البلاد بالمقري «2». (1) فروع الكافي 5/ 60، ح 1، قال في الهامش: فى بعض النسخ: المقرى. (2) رجال الشيخ الطوسيّ ص 333.
الأمر و النهي، فإنه مختص بهم عليهم السلام. و يمكن حمله على العموم، ليشمل كل عالم بحسب علمه.
قوله: و لم يقل على أمة موسى أي: لم يقل كان على أمة موسى، أو على كل قوم موسى أن يهدوا بالحق، أو ما يفيد مفاده، بل ذكر ما يفيد اختصاصه ببعض أمته.
و يدل على أن المراد بالآية اختصاص بعض أمة موسى باستيهال هذا الأمر، لا اختصاصهم بالعمل، كما هو المتبادر.
الحديث العاشر: مجهول.
و في الكافي" صاحب المقري" «1». و في الرجال وصف يحيى بن أبي سليمان الملقب بأبي البلاد بالمقري «2».
(1) فروع الكافي 5/ 60، ح 1، قال في الهامش: فى بعض النسخ: المقرى. (2) رجال الشيخ الطوسيّ ص 333.
(1) فروع الكافي 5/ 60، ح 1، قال في الهامش: فى بعض النسخ: المقرى.
(2) رجال الشيخ الطوسيّ ص 333.