قوله عليه السلام: صبرا قال الوالد العلامة نور
ضريحه: قيل: هو أن يحبس للقتل. و قيل: هو التعذيب حتى يموت. و قيل قتله جهرا بين
الناس. و قيل: أن يتهدد بالقتل ثم بقتل.
انتهى كلامه رفع الله مقامه.
و قال في مجمع البحار: فيه" نهى عن قتل الحيوان صبرا" هو
أن يمسك حيا و يرمى حتى يموت، و كل من قتل في معركة و لا حرب و لا خطإ، فإنه مقتول
صبرا[1]. انتهى.
و ذكر في ربيع الشيعة[2] أنه روي أن أبي بن خلف
أقبل يومئذ و هو على فرس له يقول: هذا ابن أبي كبشة بوء بذنبك[3]، لا نجوت إن نجوت و رسول الله
صلى
[2]و هو كتاب دعاء السلام للطبرسيّ، قال
المؤلّف في مقدّمة البحار: الممارس لبيانات السيّد ابن طاووس لا يرتاب في أن ربيع
الشيعة ليس له، و المراجع له لا يشك في اتّحاده مع إعلام الورى للطبرسيّ.