responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 9  صفحه : 367

الْمُشْرِكِينَ فَادْعُوهُمْ إِلَى إِحْدَى ثَلَاثٍ فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكُمْ إِلَيْهَا فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَ كُفَّ عَنْهُمْ ادْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ وَ كُفَّ عَنْهُمْ وَ ادْعُوهُمْ إِلَى الْهِجْرَةِ بَعْدَ الْإِسْلَامِ فَإِنْ فَعَلُوا فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَ كُفَّ عَنْهُمْ وَ إِنْ أَبَوْا أَنْ يُهَاجِرُوا وَ اخْتَارُوا دِيَارَهُمْ وَ أَبَوْا أَنْ يَدْخُلُوا فِي دَارِ الْهِجْرَةِ كَانُوا بِمَنْزِلَةِ أَعْرَابِ الْمُؤْمِنِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ مَا يَجْرِي عَلَى أَعْرَابِ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَا تُجْرِي لَهُمْ فِي الْفَيْ‌ءِ مِنَ الْقِسْمَةِ شَيْئاً إِلَّا أَنْ يُجَاهِدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ أَبَوْا هَاتَيْنِ فَادْعُوهُمْ إِلَى إِعْطَاءِ الْجِزْيَةِ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ‌فَإِنْ أَعْطَوُا الْجِزْيَةَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ‌


تقدير الإسلام بين الهجرة و عدمها. و يحتمل أن يخص الحكم بمشركي أهل الكتاب.

و الثلاث: الإسلام مع الهجرة، أو الإسلام بدونها، أو الجزية.

قوله: إلا أن يجاهدوا في سبيل الله‌ في الكافي" إلا أن يهاجروا" [1] و هو الصواب.

و على ما في الكتاب يمكن أن يكون استثناء منقطعا، أي: ليس لهم من الغنيمة شي‌ء، و لكن عليهم الجهاد.

قوله صلى الله عليه و آله: فادعوهم إلى إعطاء الجزية أي: إن كانوا من أهل الكتاب. و يمكن أن يخص الحكم أولا بهم كما أومأنا إليه.

و قال في النهاية: فيه" لا عقر في الإسلام" كانوا يعقرون الإبل على قبور الموتى أي: ينحرونها و يقولون: صاحب القبر كان يعقر للأضياف فنكافئه بمثله. و العقر ضرب قوائم البعير أو الشاة بالسيف و هو قائم‌ [2]. انتهى.


[1]فروع الكافي 5/ 29، ح 8.

[2]نهاية ابن الأثير 3/ 271.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 9  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست