و على ما في الكتاب يمكن أن يكون استثناء منقطعا، أي: ليس لهم من
الغنيمة شيء، و لكن عليهم الجهاد.
قوله صلى الله عليه و آله: فادعوهم إلى إعطاء الجزية أي: إن كانوا من أهل الكتاب.
و يمكن أن يخص الحكم أولا بهم كما أومأنا إليه.
و قال في النهاية: فيه" لا عقر في الإسلام" كانوا يعقرون
الإبل على قبور الموتى أي: ينحرونها و يقولون: صاحب القبر كان يعقر للأضياف
فنكافئه بمثله. و العقر ضرب قوائم البعير أو الشاة بالسيف و هو قائم[2]. انتهى.