و الظاهر أن المراد بمشركي العجم سوى أهل الكتاب منهم، لما بينه عليه
السلام من حكمهم. و يحتمل شموله لهم لكون أكثرهم مجوسا، فيكون ما ذكر الحكم حكم
غير أهل الكتاب منهم، و الله يعلم.
قوله عليه السلام: و الخزر
و الخزر بضم الخاء المعجمة و
سكون الزاي المعجمة و فتحها.
و في القاموس: الخزر اسم جبل خزر العيون[1]. انتهى.
و في مجمع البحار: الخزر بالحركة ضيق العين و صغرها[2].
قوله تعالىحَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ[3] أي: غلبتموهم و كثر فيهم الجراح.
قوله عليه السلام: ما داموا في دار الحرب أي: ما داموا مشركين، فإذا
دخلوا دار الإسلام و أسلموا، أو كانوا من أهل الكتاب و دخلوا في ذمة المسلمين، جاز
نكاحهم منقطعا، أو بملك اليمين، أو مطلقا