responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 9  صفحه : 341

.........


قوله: قبل الخلق‌ متعلق بأول الكلام، أي: أول من اتبعه قبل الخلق.

و المراد ب" الأمة" إما: كلها، أو قريش، أو بنو هاشم، و لعل الأخير هنا أظهر.

قوله عليه السلام: ثم ذكر اتباع نبيه‌ يمكن أن يقرأ" اتباع" في الموضعين بصيغة المصدر، و فيهما بصيغة الجمع و في الأول بصيغة الجمع، و في الثاني بالمصدر. فعلى الأول المعنى: ثم ذكر اتباع نبيه و اتباع هذه الأمة الموصوفة للنبي. ففي الأول إضافة إلى المفعول، و في الثاني إضافة إلى الفاعل.

أو أصل الاتباع، فعلى الثاني ظاهر، لأن قوله" و من اتبعك" يدل على الاتباع، و على أن الدعوة مخصوصة بمن اتبعه، و لعل الأول فلعله لأخذ" من" في قوله" من المؤمنين" [1] للتبعيض، فيدل على أن جميع المؤمنين لا يصلحون للمعاونة في الدعوة. فيظهر أنه لا يكفي في الاتباع محض الإيمان، بل لا بد من المتابعة التامة في العقائد و الأعمال، إذ عدم ذكر ما يتبع فيه يدل على التعميم.

و على الوجه الثاني المعنى: أنه تعالى ذكر أتباع نبيه و أتباع هذه الأمة، أي: أتباعه صلى الله عليه و آله من هذه، و المراد ب" الأمة" كلها، فقوله" التي الموضع محض الذكر، و فيما سيأتي وصفهم كما قال هنا: ثم ذكر، و فيما سيأتي:

ثم وصف.


[1]في الأصل: للمؤمنين.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 9  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست