و قيل: المراد بعد الفرائض العينية لا الكفائية. و لا يخفى بعده.
و يحتمل أن يكون المراد بالجهاد المستحب منه، و بالفرائض جميعها.
الحديث الثالث: موثق و قيل: ضعيف.
و الظاهر منبه بن عبد الله، لروايته كثيرا عن الحسين بن علوان.
قوله صلى الله عليه و آله: أول قطرة الظاهر أن" أول"
مبتدأ و" مغفور" خبره، و ضمير" له" راجع إلى الشهيد، أو إلى
الأول، و يكون العائد[1] إلى الأول محذوفا، أي: لأجله.
و يحتمل أن يكون" الأول" ظرفا لما سبقه، أي: يحصل له سبع
خصال في أول قطرة، فقوله" مغفور له" أول الخصال.