النِّسْوَانِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ جَاهَدَ فِي اللَّهِ مَرَّتَيْنِ مَعَ النَّبِيِّ وَ الْوَصِيِّ أَبِي السِّبْطَيْنِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ صَدَقَ فَكَذَّبَهُ أَقْوَامٌ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ قَالَ لَهُ سَيِّدُ الْخَلْقِ مِنَ الْإِنْسِ وَ الْجَانِّ أَنْتَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ لَا يُدَانِيكَ إِنْسَانٌ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ تَوَلَّى أَمْرَهُ عِنْدَ وَفَاتِهِ أَبُو الْحَسَنَيْنِ السَّلَامُ عَلَيْكَ جُوزِيتَ عَنْهُ بِكُلِّ إِحْسَانٍ السَّلَامُ عَلَيْكَ فَلَقَدْ كُنْتَ عَلَى خَيْرِ أَدْيَانٍ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَتَيْتُكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ زَائِراً قَاضِياً فِيكَ حَقَّ الْإِمَامِ وَ شَاكِراً لِبَلَائِكَ فِي الْإِسْلَامِ فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي خَصَّكَ بِصِدْقِ الدِّينِ وَ مُتَابَعَةِ الْخَيِّرَيْنِ الْفَاضِلَيْنِ أَنْ يُحْيِيَنِي حَيَاتَكَ وَ أَنْ يُمِيتَنِي مَمَاتَكَ وَ يَحْشُرَنِي مَحْشَرَكَ وَ عَلَى إِنْكَارِ مَا أَنْكَرْتَ وَ مُنَابَذَةِ مَنْ نَابَذْتَ وَ الرَّدِّ عَلَى مَنْ خَالَفْتَ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَمِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ فَكُنْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ شَاهِداً لِي بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ عِنْدَ إِمَامِي وَ إِمَامِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ جَمَعَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمْ فِي مُسْتَقَرٍّ مِنْ رَحْمَتِهِ إِنَّهُ وَلِيُّ ذَلِكَ وَ الْقَادِرُ عَلَيْهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ هُوَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى خِيَرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً
و في النهاية: في حديث سلمان" و إن أبيتم نابذناكم على سواء" أي: كاشفناكم و قاتلناكم على طريق مستقيم [1]. إلى هنا انتهى ما أردنا تعليقه على كتاب الحج و المزار، مع كثرة الأشغال و توزع البال، و كان ذلك في غرة شهر ذي [.] الحرام من شهور سنة أربع و تسعين بعد الألف الهجرية. و الحمد لله أولا و آخرا، و صلى الله على سيد المرسلين محمد و عترته الأقدمين الأطهرين. [1]نهاية ابن الأثير 5/ 7.
و في النهاية: في حديث سلمان" و إن أبيتم نابذناكم على سواء" أي:
كاشفناكم و قاتلناكم على طريق مستقيم [1].
إلى هنا انتهى ما أردنا تعليقه على كتاب الحج و المزار، مع كثرة الأشغال و توزع البال، و كان ذلك في غرة شهر ذي [.] الحرام من شهور سنة أربع و تسعين بعد الألف الهجرية.
و الحمد لله أولا و آخرا، و صلى الله على سيد المرسلين محمد و عترته الأقدمين الأطهرين.
[1]نهاية ابن الأثير 5/ 7.