responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 9  صفحه : 262

عَلَيْكُمْ وَ فَصْلُ الْخِطَابِ عِنْدَكُمْ وَ آيَاتُ اللَّهِ لَدَيْكُمْ وَ عَزَائِمُهُ فِيكُمْ وَ نُورُهُ وَ بُرْهَانُهُ‌


سائر الكتب، أي: رجوع الخلق في الدنيا لجميع أمورهم إليهم و إلى كلامهم و إلى مشاهدهم، أو في القيامة للحساب، و هو أظهر.

فالمراد بقوله تعالى" إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ‌ [1]" أي: إلى أوليائنا، كما دلت عليه أخبار كثيرة.

" و فصل الخطاب عندكم" أي: الخطاب الفاصل بين الحق و الباطل.

" و آيات الله لديكم" أي: آيات القرآن، أو معجزات الأنبياء عليهم السلام.

" و عزائمه فيكم" أي: الجد و الاهتمام في التبليغ و الصبر على المكاره و الصدع بالحق فيكم وردت و عليكم وجبت.

أو الواجبات اللازمة التي لم يرخص في تركها إنما وجب على العباد لكم، كوجوب متابعتكم و الاعتقاد بإمامتكم و جلالتكم و عصمتكم.

أو ما أقسم الله به في القرآن، كالشمس و القمر و الضحى أنتم المقصودون بها. أو القسم بها إنما هو لكم.

و قيل: أي كنتم آخذين بالعزائم دون الرخص، أو السور العزائم، أو سائر الآيات نزلت فيكم، أو قبول الواجبات اللازمة إنما هو بمتابعتكم، أو الوفاء بالمواثيق و العهود الإلهية في متابعتكم.


[1]سورة الغاشية: 25.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 9  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست