و في النهاية: محمد خيرة الله من خلقه، يقال بالفتح و بالسكون[1].
قوله: يغبطه
بكسر الباء و فتحها.
و في القاموس: غبطه كضربه و سمعه تمنى نعمة على أن لا تتحول عن
صاحبها[2].
قوله عليه السلام: و إني أتيتك الخطاب قد تغير و توجه إلى
الرسول صلى الله عليه و آله، كما لا يخفى.
قوله: فاجعل قبر النبي صلى الله عليه و آله قال الوالد العلامة أعلى الله
مقامه: استدبار النبي صلى الله عليه و آله، و إن كان خلاف الأدب، لكن لا بأس به
إذا كان التوجه إلى الله تعالى، و لكن في هذا الزمان الأولى تركه للتقية. انتهى.
و أقول: لعل المراد أن يتقدم من المكان الذي زار عند رأسه المقدس في
الروضة