responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 9  صفحه : 142

قَتَلَتْكُمْ وَ أُمَّةً خَالَفَتْكُمْ وَ أُمَّةً جَحَدَتْ وَلَايَتَكُمْ وَ أُمَّةً ظَاهَرَتْ عَلَيْكُمْ وَ أُمَّةً شَهِدَتْ وَ لَمْ تُسْتَشْهَدْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ النَّارَ مَأْوَاهُمْ‌ وَ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُوَ بِئْسَ وِرْدُ


و لا يبعد أن يكون الواو في قوله" و الصادر" زيد من النساخ، فيكون فاعل" يصدر" و لا يحتاج إلى تقدير.

و على ما في الكتاب" إلى إرادة الرب" متعلق بقوله" تستقل" و غاية له، أي: بكم تستقر و تثبت الجبال على محال استقرارها إلى أن يأذن الله بزوالها، أي: إلى يوم القيامة، فإن فيها تسير الجبال.

و المفعول القائم مقام الفاعل في قوله" يهبط" و" يصدر" محذوفان للتفخيم و التعميم، أي: يهبط إليكم الأمور العظيمة، أو جميع الأحكام، و يصدر هذه الأمور من بيوتكم.

" و الصادر" مبتدأ خبره مقدر كما مر.

قوله عليه السلام: و لم تستشهد على بناء المجهول، أي: أمة حضرت عندك و لم تجاهد حتى تقتل دونك ممن كان مأمورا بالجهاد.

و منهم من قرأ على بناء المعلوم، أي لم تطلب شهوده و حضوره، و لا يخفى بعده.

و في القاموس: أشهد مجهولا قتل في سبيل الله كاستشهد [1].

قوله عليه السلام: و بئس الورد المورود الورد الماء الذي ترد عليه، كذا في النهاية [2]. و المورود تأكيد له، كقوله‌


[1]القاموس المحيط 1/ 306.

[2]نهاية ابن الأثير 5/ 173.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 9  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست