الْعُشْرُ وَ مَا سُقِيَ بِالدَّوَالِي أَوْ بِالْغَرْبِ فَنِصْفُ الْعُشْرِ.
[الحديث 4]
4 فَأَمَّا الْخَبَرُ الَّذِي رَوَاهُسَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ زُرْعَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ:سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الزَّكَاةِ فِي التَّمْرِ وَ الزَّبِيبِ فَقَالَ فِي كُلِّ خَمْسَةِ أَوْسَاقٍ وَسْقٌ وَ الْوَسْقُ سِتُّونَ صَاعاً وَ الزَّكَاةُ فِيهِمَا سَوَاءٌ.
[الحديث 5]
5 وَ الَّذِي رَوَاهُمُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ
قوله عليه السلام: زبيبا يعني: يكون خمسة أوساق في وقت الزبيبية، و ليس المراد أنه لا زكاة فيه ما لم يصر زبيبا.
قوله عليه السلام: زبيبا
قوله عليه السلام: فالصدقة أي ففيه كل الصدقة" و هو" أي: الواجب، فإن الصدقة مؤنثة، مع أن أصله مصدر.
و في الصحاح قال أبو عمرو: البعل و العذي واحد، و هو ما سقته السماء.
و قال الأصمعي: العذي ما سقته السماء، و البعل ما شرب بعروقه من غير سقي و لا سماء [1].
الحديث الرابع: موثق أيضا.
الحديث الخامس: موثق أيضا.
[1]صحاح اللغة 4/ 1635.