و في بعض النسخ" عن سهل عن يحيى"، و هو الصواب، و هو
مجهول، و سهل بن يحيى غير مذكور.
قوله عليه السلام: تباشر به قلبي أي: تعلمه في قلبي، أو
تكون بسبب كمال ذلك الإيمان مباشرا لقلبي ساكنا فيه من جهة المعرفة و المحبة، أو
يكون في قلبي إلى يوم لقائك.
قوله عليه السلام: لا أجل له دون لقائك ظاهره زوال الإيمان عند
اللقاء، و هو مشكل، إلا أن يقال: إنه يشتد الإيمان و يقوى حينئذ، فكأنه زال
الإيمان الاستدلالي السابق.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 5 صفحه : 79