[الحديث 9]
9مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ:مَنْ صَلَّى الْمَغْرِبَ وَ بَعْدَهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَ لَمْ يَتَكَلَّمْ حَتَّى يُصَلِّيَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ- بِالْحَمْدِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌكَانَتْ عِدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ.
[الحديث 10]
10أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ قَالَ:سَأَلَ الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع لِابْنِ أَسْبَاطٍ فَقَالَ لَهُ مَا تَرَى لَهُ وَ ابْنُ أَسْبَاطٍ حَاضِرٌ وَ نَحْنُ جَمِيعاً نَرْكَبُ الْبَحْرَ أَوِ الْبَرَّ إِلَى مِصْرَ وَ أَخْبَرَهُ بِخَبَرِ طَرِيقِ الْبَرِّ فَقَالَ ائْتِ الْمَسْجِدَ فِي غَيْرِ وَقْتِ صَلَاةٍ فَرِيضَةٍ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ اسْتَخِرِ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ انْظُرْ أَيُّ شَيْءٍ يَقَعُ فِي قَلْبِكَ فَاعْمَلْ بِهِ وَ قَالَ لَهُ الْحَسَنُ الْبَرُّ أَحَبُّ إِلَيَّ قَالَ وَ إِلَيَ
الحديث التاسع: مرسل.
الحديث التاسع:
الحديث العاشر: موثق كالصحيح.
قوله: و نحن كلام ابن فضال و عطف على" ابن أسباط" أي: نحن أيضا كنا حاضرين جميعا وقت السؤال.
و يحتمل أيضا أن يكون كلام ابن الجهم عطفا على ابن أسباط، أي: كان هذا السؤال له و كنا جميعا نريد مصر، لكنه بعيد. و يؤيده أن في بعض النسخ" نركب" بالنون.
قوله: و أخبره أي: ابن الجهم، أو ابن أسباط.