[الحديث 29]
29 وَرَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:قُلْتُ لَهُ أَ رَأَيْتَ صَلَاةَ الْعِيدَيْنِ هَلْ فِيهِمَا أَذَانٌ وَ إِقَامَةٌ قَالَ لَيْسَ فِيهِمَا أَذَانٌ وَ لَا إِقَامَةٌ وَ لَكِنْ يُنَادَى الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ لَيْسَ فِيهِمَا مِنْبَرٌ الْمِنْبَرُ لَا يُحَوَّلُ مِنْ مَوْضِعِهِ وَ لَكِنْ يُصْنَعُ لِلْإِمَامِ شَيْءٌ شِبْهُ الْمِنْبَرِ مِنْ طِينٍ فَيَقُومُ عَلَيْهِ فَيَخْطُبُ النَّاسَ ثُمَّ يَنْزِلُ
و في بعضها" لا يسلكن" و له وجه. و كان في الأصل" يسألكن" و في بعض الكتب" يشاركن". الحديث التاسع و العشرون: كالصحيح.
و في بعضها" لا يسلكن" و له وجه.
و كان في الأصل" يسألكن" و في بعض الكتب" يشاركن".
الحديث التاسع و العشرون:
" الصلاة" بالرفع بإضمار خبر، أو مبتدأ. أو بالنصب بتقدير فعل كاحضروا.
و قال في الذكرى: ظاهر الأصحاب أن هذا النداء ليعلم الناس بالخروج إلى المصلى، لأنه أجري مجرى الأذان المعلم بالوقت [1]. انتهى.
و الظاهر مقارنته للصلاة، و كلام الأصحاب لا ينافيه.
[1]الذكرى ص 241.