فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فِيمَا بَيْنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَ لَمْ يَدْفِنْهُ.
[الحديث 38]
38سَعْدٌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ مَوْلَى طِرْبَالٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُكَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ فَيَبْصُقُ أَمَامَهُ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ خَلْفَهُ عَلَى الْحَصَى وَ لَا يُغَطِّيهِ.
[الحديث 39]
39الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ مُوسَى قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْوُضُوءِ فِي الْمَسْجِدِ فَكَرِهَهُ مِنَ الْغَائِطِ وَ الْبَوْلِ
إذ في بعض النسخ" محمد بن علي بن مهزيار" [1] و لم يذكر الشيخ طريقه إليه، و وثقه ابن طاوس. و لا يبعد أن يكون" محمد عن علي" كما يشهد له قرائن الرجال ليكون صحيحا. قوله: تفل في المسجد الحرام يمكن أن يكون مختصا به عليه السلام لتشرف المسجد ببصاقه عليه السلام.
إذ في بعض النسخ" محمد بن علي بن مهزيار" [1] و لم يذكر الشيخ طريقه إليه، و وثقه ابن طاوس.
و لا يبعد أن يكون" محمد عن علي" كما يشهد له قرائن الرجال ليكون صحيحا.
قوله: تفل في المسجد الحرام
الحديث الثامن و الثلاثون: ضعيف.
و لا يبعد القول باختصاص الكراهة بالنخامة، و على أي حال لا ريب في أنه أشد.
الحديث التاسع و الثلاثون: صحيح.
و عمل به أكثر المتأخرين، و ذهب الشيخ في النهاية [2] و ابن إدريس إلى
[1]كما في المطبوع من المتن.
[2]النهاية ص 109.